###الفريق الوطني بين أزمة اللاعب المحلي ونقمة اللاعب المحترف

الشجرة التي طالما غطت الغابة والوسلة التي إستعملتها الفاف لإسكات الجماهير الغاضبة ولكن هل صحيح أن خلل يكمن في المدربلقد تعاقب على الفريق الوطني في العشرية الأخيرة مدربون كثر مثل عبد الغاني جدوي , سنجاق ,ليكينس,واساج,كافالي,رابح ماجر.........................ورابح سعدانمن الملاحظ أن القائمة طويلة وطويلة جدا وتضم مدربون جزائريون بإضافة إلى الأجانب ورغم هذا النتائج كلها كانت مخيبة للأمال ما عدا المشاركة في كأس أمم إفريقيا2004 بتونسإذا الخلل لا يكمن في المدرب فليس من المعقول أن كل هؤلاء المدربون سيئين وبالتالي الخلل لا يكمن في المدرب أليس كذلك ولكن المتمعن في القائمة جيدا يدرك أنه لا يوجد أي مدرب كبير بين هؤلاء إن إستثنينا رابح ماجر وسعدان أما باقي المدربين فكلهم مغمورين وصنعوا مشوارهم بتدريب المنتخب الجزائري وآخرهم كافالي الذي حظي بتدريب الوداد البيضاويوبالماقبل نرى جيراننا يستقدمون أحسن المدربين العالميين عمر تروسي وروجي لومار .........إلخ ونحن تتحجج الفاف بعدم وجود الدعم المادي فيا ترى هل جيراننا أحسن منا من الناحية المادية أو بعبارة أخرى هل الجزائر عاجزة عن دفع راتب برينو ميتسو وسعر البرميل الواحد من البترول 100دولارهذا لا يعني أنني ضد فكرة المدرب المحلي العكس بل أنا من المؤيدين لها ولكن فكرة أن يقود الفريق الوطني مدرب كبير تسيل اللعابإذا حتى الآن لسنا ندري هل الخلل في المدرب أم لادعونا نكملالإتحادية الفافالكثير يتهم الإتحادية بأنها السبب في تدهور حالة الفريق الوطني والكرة الجزائرية فيا ترى لماذا؟السبب واضح فالإتحادية تتبع سياسة الترقاع بالنسبة للمشاكل ولا نرى انها تتخذ حلول جذرية ضف إلا ذلك التسيير العشوائي والمتجلي بصفة جيدة في البطولة والكيل بميكيالين(لعب الظلمة كما يسميه المليار و 700 ) والتي أدت بتدهور واضح لمستوى الكرة الجزائريةولكن يجب أن لا ننسى أن في الآونة الأخيرة منذ وقت روراة وهي تحقق نجاحات ولكن على أي مستوى التقرير الأدبي والمالي ولكن هذا لا يهم الرأي العام الذي يبقى يعشق النتائجولكن السيد حداج قام بخظوة جيدة فبعد عدم تحقيقنا للتأهل حاول الحفاظ على الطاقم الفني بقيادة كافالي مثل لابورتا لما جدد الثقة في ريكارد رغم النتائج السلبيةولكن أقول لك يا حداج ريكارد ليس كافالي وتجديد الثقة في مدرب أثبت أنه كفؤ يعني أن التحادية لها دور ولكن ليست سبب كل المشاكلالبطولة ورؤساء النواديسبق وذكرت أن الإتحادية وبتسييرها العشوائي أدت إلى تدهور مستوى البطولة وبالتالي تدني مستوى اللاعب المحلي ولكن ليست المتسبب الوحيد فالرؤساء لهم دور بتتبعهم سياسة إشتراء اللاعبين وتخليهم عن التكوين وبالتالي صرنا نعاني من نذرت اللاعبين المحليين في ظل نقص المدارس الكروية عدا الشلف وبعض الفرق التي لا تلبي متطلبات السوق الوطني إن صح التعبيرالكلام في هذا الموضوع طويل وعريض ولكن سأكتفي بهذالب الموضوعمفاضلة بين اللاعب المحلي والمحترف1-المحترفتقريب كل الشعب الجزائري مع فكرة اللاعب المحترف وأنه الأنسب للفريق الوطني خاصة أنه يمتلك مؤهلات فنية رائعة وتحضير بدني جيد وثقافة كروية وهذا لا ينكره عاقل ولكنهل هذا هو اللازم و الذي نقص المنتحب الوطني حيث اننا نلعب في إفريقيا وليس في بطولة الفرماج حيث اللعب يعتمد على الخشونة دون أن ننسى الجو المختلف تماما عما ه في أوروباضف إلى ذلك مطالب اللاعبين المالية وعدم قدرتهم على حضور تربصات طويلة المدى لإلتزامهم بعقود مع نواديهم الأوروبية دون أن ننسى نقص الحرارة لديهم إلا عند بعض اللاعبين وأنا أرجعه إلى طريقة نشأتهم حيث ترعرعوا في أروبا ولطالما حلموا بتقمص الألوان الفرنسية ولأن الفرصة لم تأتي فأنهم جائوا للجزائر كخيار ثاني لا أقول كل اللاعبين ولكن الكثير منهم فمن غير المعقول المطالبة بالمستحقات المالية ليلة مباراة مصيريةإذا اللاعب المحترف ليس الخيار الصحيح ولكن ما يحيرني لماذا المنتخاب اللإفريقية الأخرى نجحت بلاعبين المحترفين ببساطة لاعبيهم أكثر إحتراف من لاعبينا مثلا تجد لاعب مثل دروقبا يلعب في تشلسي يترك الفريق من أجل الذهاب للعب في بوتسوانا مع ساحل العاج بينما تجد لاعبنا المحترف يشتكي دون أن ننسى ايتو وأحسن مثال جورج ويا كان يلعب مع الميلان ولكن هو من كان يشتري العتاد الرياضي لفريقه الوطني ليس مثل لاعبينا الذن يطلبون المستحقات ضف إلى هذا لاعبينا محترفين في الدرجة الثانيةلكن يجب أن لا ننسى هؤلاء اللاعبين مصدر رزقهم هو كرة القدم ولهم عائلات يعيلونها ولا قدر الله إصابة قد تنهي مشواره في غياب التأمين وكلنا يذكر ما حدث لبلبايالنتيجة أن المحترف ليس الخلل كما أنه ليس المفتاح للخروج من الأزمة 2-المحليلاعب يقال أنه محدود من كل النواحي البدنية والفنية وحتى الثقافة الكروية منعدمة وهذا راجع لعدة أسباب منها نقص مراكز التكوين وغيرها من الاسباب ولكن ما لا أفهم فحتى عندما كان يعاني الفريق الوطني كانت الشبيبة مهمينة على كأس إفريقيا وكانت أكبر الفرق تخشاها ونفس الشيء الآن حيث أن الوفاق صار يخشاه كل العرب وهو مقبل على المنافسة اللإفريقية والفريقين مكونان من لاعبين محليين يعني أن الاعب المحلي ليس ضعيف إلى الدرجة التي يوصف بها وانه قادر على تقديم الكثير للفريق الوطني في ظل عناصر لامعةمثل حيماني معيزة بوشريط برملة عمور يونس بوقاش ..............هؤلاء اللاعبين إن تم الإعتناء بعم وأحوا بالثقة فسيقدموا الكثير للمنتخب خاصة أننا نعلم مدى حب المخلي للمنتخب وان حلمه الدفاع عن ألوان العلم وأنه يلعب بحرارة كبيرة من أجل الوطن وأن هاته الحرارة غالبا ما تكون سبب في تفوق الفرق مثلما فعل لاعبونا في تونس 2004ضف إلى هذا اللاعب المحلي يستطيع المشاركة في تربصات طويلة المدى عكس المحترف مما يخلق توع من الإنسجام بين اللاعبينولكن هل يستطيع المحلي الوقوف الند للند مع فرق مثل الكمرون ساحل العاج وغانا بلاعبيها المحترفين لا أظن ذلك لأن مستواهم لا يسمح بذلكإذا اللاعب المحلي سبب في المعضلة وليس هو كل المشكلةالخلاصةيعني أن هنالك عدة عوامل ساهمة في وصول المنتخب الوطني إلى الحالة التي هو عليها الآن فيا ترى ما هو الحلالتي ستكون عبر اسئلة للنقاش1-هل تظن أن سعدان قادر على قيادة الفريق الوطني؟ أم من الأحسن إستقدام مدرب كبير؟2-هل تظن أن اللاعب المحلي هو المفتاح للخروج من الأزمة؟ويكفي أن نمنحه الثقة اللازمة؟3-ألا يجب أن تكون ثورة على رأس الإتحادية وإسناد الأمر لأهله مثل رشيد مخلوفي؟4-أضف لنا شيء من عندك نضيفه للموضوع؟بقلم architecte12